وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف قرداحي في مؤتمر صحفي أنه "ما من داع لتكرار قصتي والتذكير بأن المقابلة أجريت قبل تعييني وزيراً"، مشيراً إلى أنه "فُتحت عليّ حملة شعواء مقصودة في بعض الإعلام اللبناني ومواقع التواصل في لبنان والخليج الفارسي".
كما لفت قرداحي إلى أنه بسبب هذه الحملة "بدأت مطالبات استقالتي ومقاطعة لبنان من قبل دول الخليج الفارسي"، مشدداً على أنه "بسبب هذا الضغط الهائل والجائر بحق لبنان رفضت الاستقالة في حينها".
قرداحي قال أيضاً إن أكثر من تحامل عليّ في لبنان هم أول من كان ينادي بالسيادة والاستقلال، مشيراً إلى أنه "تشاور مع الوزير فرنجية والحلفاء وتركوا لي حرية اتخاذ الموقف المناسب".
أما عن حرب اليمن قال قرداحي: "حرب اليمن لن تستمر إلى الأبد وسيأتي يوم يجلس فيه المتحاربون على الطاولة للتحاور"، لافتاً إلى أن "الرئيس ماكرون سيفتح مع السعودية موضوع عودة العلاقات مع لبنان".
ووفق قرداحي فإن "ما قاله وزير الخارجية السعودية سابقاً كان واضحاً الجهة أن الأزمة مع لبنان تتجاوز تصريحات الوزير"، مضيفاً: "بقائي في هذه الحكومة أصبح عبثياً بسبب كثرة المطالبات باستقالتي حتى ضمن الفريق الحكومي".
/انتهى/
تعليقك